تركي الدخيل وجه إعلامي بارز وقد تعود في العامين الأخيرين أن يتحفنا بكتاب جديد
وقد أختار مناسبة إقامة معرض الرياض الدولي للكتاب لإطلاق كتبه
هذا العام أيضاً اشتريت كتابة الجديد "سعوديون في أمريكا" وإن لم أنل شرف الحصول على توقيع الكاتب عليه
مشكلة تركي الدخيل في هذا الكتاب هي أنه فقد حس الفكاهة التي كانت تميز كتابة السابق "ذكريات سمين سابق" ويبدو أنه فقط حس الفكاهة مع الكيلوجرامات التي خسرها كما يقولون
في كتابة الجديد يقول تركي أنه يرصد تجربته في أمريكا قبل وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م لكن للأسف أنه يمضي بشكل بطيء في الحديث عن أشخاص سعوديين وخليجيين عرفهم في أمريكا دون الحديث عن تجربته الشخصية هو
ثم يقفز لأحداث الحادي عشر من سبتمبر وكيف عرف الأمر كأنه يعيش في دولة أخرى
ويمضي بقية الكتاب كأنه يعتذر عن ما فعله السعوديون في أمريكا
حسناً نحن ندين الحادث بالتأكيد ونلقي باللوم على المتشددين
ولكن السعودية تعرضت لحملة شرسة في أمريكا أعقاب ذاك الحادث وهناك مواطنين سعوديين تعرضوا للاعتقال والاشتباه وسوء المعاملة وهو ما تجاهل تركي الدخيل الحديث عنها وكان جديراً به أن يتحدث عن هذا في كتابه
حتى وإن لم يتعرض هو شخصياً أو من حوله للإساءة فلا بد أنه سمع الكثير عنها
ولا بد أنه عاش جو من الخوف والقلق في تلك الأيام جراء ما كان يسمع
ولا بد أنه عاش جو من الخوف والقلق في تلك الأيام جراء ما كان يسمع
تمنيت على تركي الدخيل أن لا يكتب مرة أخرى قبل أن يزيد وزنه من جديد











