
انتهيت قبل أيام من قراءة رواية "المطاوعة" التي كتبها مبارك الدعيلج ثم تبرأ منها وادعى أن دار النشر "رياض الريس" قد قامت بتعديلها
بغض النظر عن الخلاف بين الكاتب ودار النشر فالرواية ظهرت وأصبحت نار على علم
وبصراحة ذكاء كبير أن يتم اختيار هذا العنوان "المطاوعة"
فهو عنوان مثير جداً بالنسبة للسعوديين مثلما سبقه عنوان "بنات الرياض" لرجاء الصانع
طبعاً مع الفرق بين الروايتين
فمن وجهة نظري اعتقد أن رواية بنات الرياض أفضل كثيراً من المطاوعة
لا أتحدث هنا فقط عن الجانب الفضائحي في كلا الروايتين ولكن من حيث القصة والبناء تبدو بنات الرياض تحفة مقارنة بالمطاوعة
رغم أن المطاوعة لا تخلو من أفكار جريئة إلا أنها انساقت في جرئتها كثيراً وعانت الكثير من المشاكل في البناء وفي الشخصيات
الرواية بالطبع – ككل روايات الكتاب السعوديين – ممنوعة في المملكة
ولكنها – ككل روايات الكتاب السعوديين – متوفرة في الدول المجاورة ولا تخلو حقائب المسافرين العائدين للمملكة من كتب سعودية ممنوعة
و السلطات السعودية أصبحت متسامحة كثيراً في هذا الشأن
وقد اكتسبت تلك الروايات بأسمائها المثيرة شهرة كبيرة جعلت غير المهتمين حتى يوصون أقاربهم المسافرين بإحضار نسخة من الرواية
وهذا بحد ذاته جيد ويدل على أن مجتمعنا أصبح مجتمعاً قارئاً
ولكن يجب عدم الإسراف كثيراً بالتفاؤل
لان الشهرة تكون أكثر للروايات التي يعتبرها المجتمع السعودي المحافظ فضائحية
والتي تصبح مادة للهجوم في الصحافة وخاصة في مواقع الإنترنت
لذا فربما يكون السوق السعودي مغرياً للناشرين خارج المملكة
وربما يكون للكتاب المبتدئين في المملكة فرصة كبيرة في نشر كتاباتهم عن المجتمع السعودي بكل صراحة وجرأة بل وربما بكل تصيد وأحياناً بوقاحة
ويبقى السر دائماً في الدعاية للرواية الجديدة
ولا توجد دعاية أفضل من اسم رنان للرواية يثير مخاوف وهواجس المحافظين
كبنات الرياض والمطاوعة
فيما يلي اقتراحات لأسماء روايات مثيرة ستدر للناشرين الملايين:
شباب التحلية
جمس الهيئة
السرابيت
استراحة شباب
طلعة بنات
شقة عزاب
جلسة شكشكة
ليلة القبض على برجس
بغض النظر عن الخلاف بين الكاتب ودار النشر فالرواية ظهرت وأصبحت نار على علم
وبصراحة ذكاء كبير أن يتم اختيار هذا العنوان "المطاوعة"
فهو عنوان مثير جداً بالنسبة للسعوديين مثلما سبقه عنوان "بنات الرياض" لرجاء الصانع
طبعاً مع الفرق بين الروايتين
فمن وجهة نظري اعتقد أن رواية بنات الرياض أفضل كثيراً من المطاوعة
لا أتحدث هنا فقط عن الجانب الفضائحي في كلا الروايتين ولكن من حيث القصة والبناء تبدو بنات الرياض تحفة مقارنة بالمطاوعة
رغم أن المطاوعة لا تخلو من أفكار جريئة إلا أنها انساقت في جرئتها كثيراً وعانت الكثير من المشاكل في البناء وفي الشخصيات
الرواية بالطبع – ككل روايات الكتاب السعوديين – ممنوعة في المملكة
ولكنها – ككل روايات الكتاب السعوديين – متوفرة في الدول المجاورة ولا تخلو حقائب المسافرين العائدين للمملكة من كتب سعودية ممنوعة
و السلطات السعودية أصبحت متسامحة كثيراً في هذا الشأن
وقد اكتسبت تلك الروايات بأسمائها المثيرة شهرة كبيرة جعلت غير المهتمين حتى يوصون أقاربهم المسافرين بإحضار نسخة من الرواية
وهذا بحد ذاته جيد ويدل على أن مجتمعنا أصبح مجتمعاً قارئاً
ولكن يجب عدم الإسراف كثيراً بالتفاؤل
لان الشهرة تكون أكثر للروايات التي يعتبرها المجتمع السعودي المحافظ فضائحية
والتي تصبح مادة للهجوم في الصحافة وخاصة في مواقع الإنترنت
لذا فربما يكون السوق السعودي مغرياً للناشرين خارج المملكة
وربما يكون للكتاب المبتدئين في المملكة فرصة كبيرة في نشر كتاباتهم عن المجتمع السعودي بكل صراحة وجرأة بل وربما بكل تصيد وأحياناً بوقاحة
ويبقى السر دائماً في الدعاية للرواية الجديدة
ولا توجد دعاية أفضل من اسم رنان للرواية يثير مخاوف وهواجس المحافظين
كبنات الرياض والمطاوعة
فيما يلي اقتراحات لأسماء روايات مثيرة ستدر للناشرين الملايين:
شباب التحلية
جمس الهيئة
السرابيت
استراحة شباب
طلعة بنات
شقة عزاب
جلسة شكشكة
ليلة القبض على برجس




هناك تعليق واحد:
لحظه, لو سمحت ولد حر .. هل مضمون هذه الروايه كلام ضد المطاوعه مع اضهار سلبياتهم ام ماذا؟ ..
إرسال تعليق