
منذ أن كنت أقرأ قصص سوبرمان المصورة وهو يقهرني
ورغم ذلك تعجبني قصصه وأقراها
كانت القصص المصورة تظهره رجلاً عملاقاً قوي البنية لا يهزم فكيف أتعاطف معه؟
إضافة إلى شخصية كلارك كنت التي يتخفى بها سوبرمان لكي يعمل صحفياً مع لويس لاين
فسوبرمان لم يكن يرتدي قناعاً كغيره من الأبطال الخارقين
وكل ما يفعله حين يتحول من كلارك كنت إلى سوبرمان هو أن ينزع النظارات الطبية ويغير تسريحة شعره
ورغم ذكاء لويس لاين الخارق في تتبع القضايا الغامضة لم تكتشف حقيقة سوبرمان
بل أن الحمقاء أحبت سوبرمان وكانت في نفس الوقت تزدري كلارك كنت
وربما يكون مكمن الجمال في قصص سوبرمان هو هذه العلاقة المعقدة
أن يكون البطل مجبراً على العيش كإنسان عادي ضعيف ويتحمل كل ما يتحمله البشر أو مالا يتحملونه
بينما هو في الواقع قادر على زحزحة الكرة الأرضية من موقعها
وفي نفس الوقت هو لا يتبجح بأنه البطل لأنه أن فعل فلن يستطيع أن يحيا حياة عادية
وهي الحياة المليئة بالعمل والمضايقات
وأيضاً هو يحب
لكن من يحبها تفضل شخصاً آخر عليه
والشخص الذي تفضله للأسف هو البطل
فهل يغار من نفسه ومن قوته؟
ليس سوبرمان وحده من يعيش هذه المعاناة بل معظم أبطال القصص المصورة
لكني أفضل سبيدرمان على الجميع لأنه يبدو في وضعه العادي أضعف كثيراً من غيره
وفي وضعه كبطل يبدو أكثر شباباً ومرحاً
وهو ليس عملاقاً كسوبرمان لذا فهو جدير بالتعاطف
ظهر لسوبرمان مجموعة من الأفلام والمسلسلات ورغم ذلك لم يرتقي أياً منها لمستوى القصص المصورة
فميزة القصص المصورة بالإضافة إلى علاقة سوبرمان بلويس لاين هو المغامرات التي كان يخوضها من مجموعة من الأشرار الخارقين على رأسهم ليكس لوثر
ورغم ذلك تعجبني قصصه وأقراها
كانت القصص المصورة تظهره رجلاً عملاقاً قوي البنية لا يهزم فكيف أتعاطف معه؟
إضافة إلى شخصية كلارك كنت التي يتخفى بها سوبرمان لكي يعمل صحفياً مع لويس لاين
فسوبرمان لم يكن يرتدي قناعاً كغيره من الأبطال الخارقين
وكل ما يفعله حين يتحول من كلارك كنت إلى سوبرمان هو أن ينزع النظارات الطبية ويغير تسريحة شعره
ورغم ذكاء لويس لاين الخارق في تتبع القضايا الغامضة لم تكتشف حقيقة سوبرمان
بل أن الحمقاء أحبت سوبرمان وكانت في نفس الوقت تزدري كلارك كنت
وربما يكون مكمن الجمال في قصص سوبرمان هو هذه العلاقة المعقدة
أن يكون البطل مجبراً على العيش كإنسان عادي ضعيف ويتحمل كل ما يتحمله البشر أو مالا يتحملونه
بينما هو في الواقع قادر على زحزحة الكرة الأرضية من موقعها
وفي نفس الوقت هو لا يتبجح بأنه البطل لأنه أن فعل فلن يستطيع أن يحيا حياة عادية
وهي الحياة المليئة بالعمل والمضايقات
وأيضاً هو يحب
لكن من يحبها تفضل شخصاً آخر عليه
والشخص الذي تفضله للأسف هو البطل
فهل يغار من نفسه ومن قوته؟
ليس سوبرمان وحده من يعيش هذه المعاناة بل معظم أبطال القصص المصورة
لكني أفضل سبيدرمان على الجميع لأنه يبدو في وضعه العادي أضعف كثيراً من غيره
وفي وضعه كبطل يبدو أكثر شباباً ومرحاً
وهو ليس عملاقاً كسوبرمان لذا فهو جدير بالتعاطف
ظهر لسوبرمان مجموعة من الأفلام والمسلسلات ورغم ذلك لم يرتقي أياً منها لمستوى القصص المصورة
فميزة القصص المصورة بالإضافة إلى علاقة سوبرمان بلويس لاين هو المغامرات التي كان يخوضها من مجموعة من الأشرار الخارقين على رأسهم ليكس لوثر
الأفلام القديمة كانت معذورة بضعف التقنيات التي لم تكن تساعد على إظهار الصراعات العنيفة بين سوبرمان وأعداءه
والمسلسلات التلفزيونية كانت أيضاً معذورة لمحدودية الإمكانيات بالنسبة لمسلسل تلفزيوني
لكنهم عوضوا ذلك كما شاهدنا في مسلسلات لويز أند كلارك وسمولفيل بالقصص الإنسانية
بل أن مسلسل لويز أند كلارك أستطاع أن يقارب جو القصص المصورة أكثر بسبب شخصياته الكاريكاتورية وطابع الكوميك

وبالتأكيد أن محبي سوبرمان كانوا بانتظار الفيلم السينمائي سوبرمان ريتيرن خاصة أنه جاء بعد موجة من الأفلام المستمدة من القصص المصورة وخاصة سلسلة مارفل مثل سبيدرمان وأكس مين وإليكترا وهالك ودريدفل وقبلهم باتمان
أنا بشكل خاص كنت متشوق جداً لمشاهدته
حتى أنني كنت أتحرى عرضه في السينما رغم أني في بلد ليس فيها سينما
وحزنت حين كنت خارج البلاد ووجدت أن الفيلم لن يعرض بالسينما إلا بعد عودتي من السفر بأيام
لكن في النهاية شاهدت الفيلم من خلال الفيديو
وأصبت بالإحباط
فالأحداث في الفيلم بطيئة والصراعات قليلة
ورغم أنه كان بالإمكان إظهار أكثر من عدو لسوبرمان إلا أننا لم نرى كالعادة إلا ليكس لوثر
أما لويس لاين فلم تكن التي نعرفها بل هي زوجة وأم لولد نكتشف متأخراً انه أبن سوبرمان
ورغم أن الفيلم مستمد من قصص الكوميك التي من المفترض أن تكون مرحة إلا أن الفيلم لم يحتوي على أي لمحة من مرح بل ربما كان فيلم آلام المسيح أكثر منه مرحاً
بصراحة الفيلم قهرني




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق