
والدتي من عشاق متابعة المسلسلات البدوية
وحين يكون الحديث عن المسلسلات البدوية لابد من أن تتذكر المسلسلات القديمة مثل وضحى وبن عجلان وفارس نجود وبالتأكيد راس غليص
حتى أنها تذكر دائماً أنها كانت تشاهد راس غليص وهي حامل بي
بعد دخول الفضائيات وإعادتها للمسلسلات القديمة حرصت أن أشاهد تلك المسلسلات برفقة والدتي
فشاهدت مسلسل فارس نجود من بطولة فاتنة البدو وقتها سميرة توفيق ومحمود سعيد
أما وضحى وبن عجلان فيجب أن يصنف كمسلسل كوميدي
فبين خدعة وضحى التي تنكرت بشكل رجل اسمه نواف وبين لهجة يوسف شعبان البدوية ومقالب فليحان وصاحبه غضب لا يمكنك أن تمنع نفسك من الضحك
تلك المسلسلات رغم بدائيتها التقنية كانت جيدة حتى وإن صورت اغلب مشاهدها داخل الاستوديوهات
بل أن مسلسل وضحى وبن عجلان قد صور في استوديوهات اثينا باستثناء بعض اللقطات التي صورت سينمائياً
لكنها كانت تحمل شيئاً من المصداقية رغم ذلك
أما راس غليص فكنت أرى انه متفوق إخراجياً على غيره من المسلسلات في تلك الفترة (أنتج عام 1976م) حيث كان التصوير في الصحراء فعلاً وكان لبعض اللقطات جماليات معينة
من أميز ما في المسلسل طبعاً كان شخصية حمده التي قامت بأداء دورها الفنانة المصرية المعتزلة هناء ثروت إضافة إلى شخصية غليص التي آداها الفنان عبد الرحمن الرشي
وضلت هذه الشخصيات ملتصقة في أذهان الجماهير فلا تكاد تذكر هناء ثروت إلا وذكرت شخصية حمده ولا يكاد يظهر عبد الرحمن الرشي حتى يقول الكبار هذا غليص
المسلسل يُذكر انه قصة حقيقية روتها والدة الفنان نبيل المشيني فكتبها للتلفزيون
وقد أعاد كتابتها مرة أخرى مع بعض التفاصيل والتعديلات في المسلسل الجديد راس غليص الذي عرض مؤخراً
ما يلفت الانتباه في المسلسل الجديد هو انه مسلسل نضيف جداً
فلا تكاد ترى ذرة غبار واحدة على ملابس الفنانين أو لحاهم رغم أن الصحراء تحيط بهم من كل الجهات
ورغم أن المسلسل صور بالكامل في الصحراء على عكس المسلسلات القديمة التي صورت بعضها في الاستوديوهات
إلا أن المسلسلات القديمة كانت أكثر مصداقية بالملابس على الأقل
يبدو أن المسلسل مصنوع خصيصاً ليكون برعاية صابون تايد مع عبارة إعلانية تقول "أبطال المسلسل يستخدمون صابون تايد لغسيل ملابسهم"
تلك المسلسلات القديمة كان يشفع لها أخطائها أنها كانت بدايات وكان يفترض بعد ثلاثين عاماً أن يكون الإنتاج قد تطور ليس من الناحية التقنية فقط
بل حتى من حيث المصداقية
فالمشاهد الآن أصبح مطلعاً على أحدث المسلسلات الأجنبية وأحدث إنتاجات السينما العالمية فمن غير اللائق أن نقدم له أعمال لا تحترم عقله
وكان ينبغي على صناع الدراما العرب أن يكونوا مطلعين على الإنتاجات العالمية ويتعلموا قليلاً
بالنسبة لوالدتي فهي غير راضيه عن رأس غليص الجديد ومازالت مخلصة للقديم
وتفضل متابعة إعادات المسلسلات البدوية القديمة
وأنا مثلها
وحين يكون الحديث عن المسلسلات البدوية لابد من أن تتذكر المسلسلات القديمة مثل وضحى وبن عجلان وفارس نجود وبالتأكيد راس غليص
حتى أنها تذكر دائماً أنها كانت تشاهد راس غليص وهي حامل بي
بعد دخول الفضائيات وإعادتها للمسلسلات القديمة حرصت أن أشاهد تلك المسلسلات برفقة والدتي
فشاهدت مسلسل فارس نجود من بطولة فاتنة البدو وقتها سميرة توفيق ومحمود سعيد
أما وضحى وبن عجلان فيجب أن يصنف كمسلسل كوميدي
فبين خدعة وضحى التي تنكرت بشكل رجل اسمه نواف وبين لهجة يوسف شعبان البدوية ومقالب فليحان وصاحبه غضب لا يمكنك أن تمنع نفسك من الضحك
تلك المسلسلات رغم بدائيتها التقنية كانت جيدة حتى وإن صورت اغلب مشاهدها داخل الاستوديوهات
بل أن مسلسل وضحى وبن عجلان قد صور في استوديوهات اثينا باستثناء بعض اللقطات التي صورت سينمائياً
لكنها كانت تحمل شيئاً من المصداقية رغم ذلك
أما راس غليص فكنت أرى انه متفوق إخراجياً على غيره من المسلسلات في تلك الفترة (أنتج عام 1976م) حيث كان التصوير في الصحراء فعلاً وكان لبعض اللقطات جماليات معينة
من أميز ما في المسلسل طبعاً كان شخصية حمده التي قامت بأداء دورها الفنانة المصرية المعتزلة هناء ثروت إضافة إلى شخصية غليص التي آداها الفنان عبد الرحمن الرشي
وضلت هذه الشخصيات ملتصقة في أذهان الجماهير فلا تكاد تذكر هناء ثروت إلا وذكرت شخصية حمده ولا يكاد يظهر عبد الرحمن الرشي حتى يقول الكبار هذا غليص
المسلسل يُذكر انه قصة حقيقية روتها والدة الفنان نبيل المشيني فكتبها للتلفزيون
وقد أعاد كتابتها مرة أخرى مع بعض التفاصيل والتعديلات في المسلسل الجديد راس غليص الذي عرض مؤخراً
ما يلفت الانتباه في المسلسل الجديد هو انه مسلسل نضيف جداً
فلا تكاد ترى ذرة غبار واحدة على ملابس الفنانين أو لحاهم رغم أن الصحراء تحيط بهم من كل الجهات
ورغم أن المسلسل صور بالكامل في الصحراء على عكس المسلسلات القديمة التي صورت بعضها في الاستوديوهات
إلا أن المسلسلات القديمة كانت أكثر مصداقية بالملابس على الأقل
يبدو أن المسلسل مصنوع خصيصاً ليكون برعاية صابون تايد مع عبارة إعلانية تقول "أبطال المسلسل يستخدمون صابون تايد لغسيل ملابسهم"
تلك المسلسلات القديمة كان يشفع لها أخطائها أنها كانت بدايات وكان يفترض بعد ثلاثين عاماً أن يكون الإنتاج قد تطور ليس من الناحية التقنية فقط
بل حتى من حيث المصداقية
فالمشاهد الآن أصبح مطلعاً على أحدث المسلسلات الأجنبية وأحدث إنتاجات السينما العالمية فمن غير اللائق أن نقدم له أعمال لا تحترم عقله
وكان ينبغي على صناع الدراما العرب أن يكونوا مطلعين على الإنتاجات العالمية ويتعلموا قليلاً
بالنسبة لوالدتي فهي غير راضيه عن رأس غليص الجديد ومازالت مخلصة للقديم
وتفضل متابعة إعادات المسلسلات البدوية القديمة
وأنا مثلها




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق